اليوم ..وانا مع صديقاتى المقربات الى ..كنا نتحدث ونضحك ..وعلت ضحكاتنا ..
كنا فى قمة السعادة فى هذا اليوم ..لكن شعرت بشيئا ينقصني ..لم تكتمل سعادتى..
ظللنا نتحدث ونضحك طويلا ..حتى قطع صوت ضحكاتنا رنين هاتفي ..
نظرت فوجدت رقما اعرفه جيدا ..واحفظه عن ظهر قلب ..لكن لم يعد له مكان بهاتفي
تذكرت ذلك القلب الاحمر الذي اهدانييه فى يوم ميلادي ..
تذكرت اول لقاء لنا ..وكيف كان اللقاء ..؟
تذكرت مدى سعادتي فى هذا اليوم ..وكم كان اجمل يوم بعمري..
تذكرت كم كنت احب قلبا ربما به بعض الجمود ..لكنه قلب يحمل طيبه جميلة ..
تذكرت الكثير والكثير ..
لكن تذكرت ايضا فراقنا طيلة شهر كامل ..ولم يفكر ان يسأل عني ..
تذكرت ايضا تلك المشكلة التى كانت السبب في ذلك ..
تذكرت قسوة قلبه وجموده ..فلم يكن يحمل بداخله قلبا مثل البشر..
بل كان بداخله حجر اصم لا يتكلم ..وربما لا يشعر ايضا ..
تذكرت ذلك اليوم الذي وعدني فيه بمقابلتى ولم يأتي..
تذكرت اهماله لي فترات طويلة دون اى سؤال عني ..
تذكرت حججه واسبابه الواهيه التى لا تدخل عقل بشر ..
تذكرت كم كان عمله اهم من السؤال عني ..
تذكرت يوم ان طلب مني الفراق دون ان ينطق بكلمة واحده ..
كل هذا تذكرته فى لحظات ..
حتى افقت على صوت هاتفي مرة اخرى نفس الرقم الذي اعرفه ..
لم اعرف كيف اتصرف فى تلك اللحظه؟؟
لكني حملت هاتفي وذهبت بعيدا عن صديقاتي ..
كان قلبي ينبض بشدة ..شعرت انه سيتوقف فجأه من هذا النبض السريع
رددت عليه ..اول ماقاله لي ..
أحبك ..
كم انتظرت تلك الكلمة طويلا ..
لم اسمعها طيلة فترة خطبتنا التى استمرت مايقرب من عام ..
لكنني لم اشعر بسعادة بعد سماعها ..
فرددت قائله ...تأخرت كثيرا جدا تلك الكلمه لم يعد لها مكان بداخلى...
فقد جئت بعد فوات الاوان .. لم اعطه الفرصه فى ان ينطق بحرف ...
فحينما قالها .. كانت قد تمت خطبتي
هكذا قلت له ...ولكن هذا لم يحدث فعليا ...
اغلقت الهاتف وعدت الى صديقاتى مرة اخرى ..
شعرت بسعادة غامره بعد تلك الكلمات التى قد تنم عن قسوة قلب
لكنها ليست بكذلك ..فهي ان دلت فتدل على قلب مجروح ..
قلب شعر بالأهانه من اقرب الاشخاص اليه ...
بعد تلك الكلمات شعرت بإستعادة جزء من كرامتي المهدره ...
فالأنسان لا يتحمل ان تهان كرامته طويلا ...
اغلقت تلك الاجنده التى تحمل بين صفحاتها ايام جميلة واخرى مؤلمه
ووضعتها مكانها فى مكتبتى الصغيره ...
وذهبت للنوم ..مره اخرى ...
فلم اعرف ما سبب تذكري لتلك الاحداث ؟..
فقد نسيتها وشعرت ان ماحدث لم يعد له اثرا داخلى ..
ربما لم تكن الحقيقة كذلك ؟!..لا اعلم ..
ولكن ما اعلمه الان انني اود ان استغرق فى النوم كثيرا ..
بعد يوم عمل شاق ومرهق جدا ..ذهبت الى سريري مرة اخرى...
رن هاتفي ..نظرت اليه ..تعجبت..!! اغلقت هاتفي ..
وذهبت فى نوم عميـــــــــــق ...
14 _ 1_2008
وليـــــــــــدة اللحظه
:D
كنا فى قمة السعادة فى هذا اليوم ..لكن شعرت بشيئا ينقصني ..لم تكتمل سعادتى..
ظللنا نتحدث ونضحك طويلا ..حتى قطع صوت ضحكاتنا رنين هاتفي ..
نظرت فوجدت رقما اعرفه جيدا ..واحفظه عن ظهر قلب ..لكن لم يعد له مكان بهاتفي
تذكرت ذلك القلب الاحمر الذي اهدانييه فى يوم ميلادي ..
تذكرت اول لقاء لنا ..وكيف كان اللقاء ..؟
تذكرت مدى سعادتي فى هذا اليوم ..وكم كان اجمل يوم بعمري..
تذكرت كم كنت احب قلبا ربما به بعض الجمود ..لكنه قلب يحمل طيبه جميلة ..
تذكرت الكثير والكثير ..
لكن تذكرت ايضا فراقنا طيلة شهر كامل ..ولم يفكر ان يسأل عني ..
تذكرت ايضا تلك المشكلة التى كانت السبب في ذلك ..
تذكرت قسوة قلبه وجموده ..فلم يكن يحمل بداخله قلبا مثل البشر..
بل كان بداخله حجر اصم لا يتكلم ..وربما لا يشعر ايضا ..
تذكرت ذلك اليوم الذي وعدني فيه بمقابلتى ولم يأتي..
تذكرت اهماله لي فترات طويلة دون اى سؤال عني ..
تذكرت حججه واسبابه الواهيه التى لا تدخل عقل بشر ..
تذكرت كم كان عمله اهم من السؤال عني ..
تذكرت يوم ان طلب مني الفراق دون ان ينطق بكلمة واحده ..
كل هذا تذكرته فى لحظات ..
حتى افقت على صوت هاتفي مرة اخرى نفس الرقم الذي اعرفه ..
لم اعرف كيف اتصرف فى تلك اللحظه؟؟
لكني حملت هاتفي وذهبت بعيدا عن صديقاتي ..
كان قلبي ينبض بشدة ..شعرت انه سيتوقف فجأه من هذا النبض السريع
رددت عليه ..اول ماقاله لي ..
أحبك ..
كم انتظرت تلك الكلمة طويلا ..
لم اسمعها طيلة فترة خطبتنا التى استمرت مايقرب من عام ..
لكنني لم اشعر بسعادة بعد سماعها ..
فرددت قائله ...تأخرت كثيرا جدا تلك الكلمه لم يعد لها مكان بداخلى...
فقد جئت بعد فوات الاوان .. لم اعطه الفرصه فى ان ينطق بحرف ...
فحينما قالها .. كانت قد تمت خطبتي
هكذا قلت له ...ولكن هذا لم يحدث فعليا ...
اغلقت الهاتف وعدت الى صديقاتى مرة اخرى ..
شعرت بسعادة غامره بعد تلك الكلمات التى قد تنم عن قسوة قلب
لكنها ليست بكذلك ..فهي ان دلت فتدل على قلب مجروح ..
قلب شعر بالأهانه من اقرب الاشخاص اليه ...
بعد تلك الكلمات شعرت بإستعادة جزء من كرامتي المهدره ...
فالأنسان لا يتحمل ان تهان كرامته طويلا ...
اغلقت تلك الاجنده التى تحمل بين صفحاتها ايام جميلة واخرى مؤلمه
ووضعتها مكانها فى مكتبتى الصغيره ...
وذهبت للنوم ..مره اخرى ...
فلم اعرف ما سبب تذكري لتلك الاحداث ؟..
فقد نسيتها وشعرت ان ماحدث لم يعد له اثرا داخلى ..
ربما لم تكن الحقيقة كذلك ؟!..لا اعلم ..
ولكن ما اعلمه الان انني اود ان استغرق فى النوم كثيرا ..
بعد يوم عمل شاق ومرهق جدا ..ذهبت الى سريري مرة اخرى...
رن هاتفي ..نظرت اليه ..تعجبت..!! اغلقت هاتفي ..
وذهبت فى نوم عميـــــــــــق ...
14 _ 1_2008
وليـــــــــــدة اللحظه
:D
12 comments:
بصراحة انا نفسى اعمل زيك فى حاجات حصلت كتير فى حياتى بالنسبة ليا تعتبر اسى فظيع
بس انا مقدرش اطوي صفحاتها لكنها مؤلمة جدا ودايما بفتكرها حاولت كتير انى امحيها لكن مفيش فايدة
كويس انك قدرتى تطوى حاجات مش عايزة تتذكريها
تحياتى ليكى
فى حاجات لازم يتعملها ديليت من حياتنا
وتتنسى خالص
حاجات ماعدلهاش وجود فى حياتنا وذكرياتنا
جايز البعض يقول دى ذكريات ..مانقدرش ننساها او نمحوها ..
لكن طالما بتسبب لنا الم
يبقى لازم تتمحي
لازم تتنسي
عشان نقدر نكمل حياتنا
بصفو
من غير ما يعكرها اى شئ
ولو مجرد ذكرى مؤلمه
دمت بود
ابدعتى بجددددد
وانتى عارفه ليه بقول كده
اخلجتنى رقة كلماتك يا امنيه
(:
بس ليه صحيح بتقولى كده ؟؟
:P
لية بس كدة لية كدة بس
بجد قصة مؤثرة جدا
بس انتي كانن لازم تديلة فرصة تانية
اكيد الظروف هيا الي خلته يعمل كدة
لا
مافيش حاجه اسها ظروف
الظروف ماتخليش اى طرف يتجاهل التانى ويقسو عليه
الظروف ماتخليش احدى الطرفين مايسألش عن التانى
ولما يتسأل عن الاسباب يقول اسباب وحجج ماتدخلش عقل بنى ادم
بالعكس تماما
الانسان لما بيمر بظروف بيحب الطرف التانى يكون جنبه
يشكيله همومه ..ويسمع منه رأيه وافكاره ..
يحب يحس انه جنبه فى ظروفه
موش العكس ..
):
ازيك يا نطفة :)
وحشاني من آخر مرة اتكلمنا فيها
حلوة اوي وعجبتني جداااا
ورد فعلك كويس جدا
اكيد كنتي بتستني اللحظة دي عشان تحسي ان كرامتك رجعتلك
صح
الاخ طائر الحرية
لازم تقدر تطوي صفحات الذكريات دي
مافيش داعي لوجود حاجة في حياتك هي سبب حزنك
حاول بجد هتقدر
بس انت شيلها من دماغك
وحاول تشغل نفسك
وتبعد عن اي حاجة تفكرك تاني
واهم حاجة تفتكر اي حاجة دايقتك في الموضوع
هتكره الذكريات دي خالص
ومش هتحاول انك تفتكرها تاني
ولما هتفتكرها هتضحك وتقول ايه اللي خلاني افكر فيها اصلا
اياط
اوزايك ؟؟
انتى كمان وحشانى
ابقى اطلعى اون يابنتى
اكيد اى واحده مكانى ..اقصد مكانها
كانت هتستنى اللحظه دي
نورتى المدونه
مادامت صفحة وطويت فلماذا تذكرينها ؟
عشت مع الاحداث
وتأثر قلبى
ودمع عينى
الاخت او الاخ صاحبة الرد المجهول
فى حياتنا صفحات كتير طويناها
لكن بيجى وقت ونتذكرها ..
بيبقى غصب عننا ..
او حنين للماضي
دمت/ي بود
(:
اخ محمد الشاعر
..............
جزيت خيرا كثيرا
دي مجرد قصه ....
الواقع بيبقى مؤلم اكثر واكثر
دمت بود
(:
Post a Comment